google.com, pub-5201085271506019, DIRECT, f08c47fec0942fa0
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 26 أبريل 2019

لا تتركني قصة رومانسية قصيرة مؤلمة

ما اجمل الحب في الحياه ،فهو شعور جميل جدا، فما اجمل ان نعيش مع من نحب ومن نتمنى، ولكن للأسف الشديد لا تعطينا الحياه ،كل ما نتمناه ، ولا تحقق لنا كل ما نريد فربما تبعدنا الظروف والعراقيل عن من نحب ، نقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعيه ، قصه رومانسيه حزينه جدا بعنوان لا تتركني .

لا تتركني

احبته منال وعشقته حد الجنون ، لم تكن ترى غير سامح في حياتها، فكان هو كل شيء لها في هذا الكون ، لم تحب غيره ولا تعرف لماذا ؟
ولكنه الرجل الوحيد الذي اخذ قلبها وعقلها واحبته بجنون ، وتمنت أن تكون معه وتكمل معه حياتها ، رغم اختلاف مستوى معيشتهم وتحذير الجميع لها ، بأنه لا يتناسب معها ولا مع مجتمعها الراقي ، فهو أبن اللحاد ويسكن بالمقابر مع الأموات ، وهي إبنة رجل الأعمال الشهير بالبلاد ، صاحب الأموال والقصور
لم تقتنع منال بتلك السخافات ، والكلام الكثير فكان سامح زميلها بالجامعة ، واحبته بجنون ، وحاربت الجميع من اجله ، ومن أجل أن تكون معه ، كان الجميع يراه إنسان طماع وجشع ، ولا يحبها ، بل يحب أموال والدها المليونير ومركز والدها فقط ، لم تقتنع منال بكل هذا ، فكانت كلمات سامح عن الحب والغزل تعشقها  بجنون.
وكان سامح يعرف ذلك جيدا ، ويلقي على مسامعها ، أجمل كلمات الحب والغرام ، فكانت منال بالنسبة له فرصة كبيرة بثروتها وشركات والدها ، لم تكن جميلة أبدا ، بل كانت قبيحة جدا ، وتحاول أن تداري ذلك القبح ، بمساحيق التجميل والثياب الغالية ، لم تكن تهتم بعدم جمالها ولكن كانت روحها جميلة ويحبها الجميع ، تحب عمل الخير كثيرا وتحب الاطفال .
وكان الجميع يعاملها على انها رجل ، وليست انثى ابدا ، بملامحها التي تميل للرجال اكثر ، الا هو عاملها على انها انثى كاملة الانوثة ، طاغية الجمال  والفتنة ، وكان كل همه ان تعجب بيه وتحبه وتوافق على الزواج منه ، ولقد تحقق له ما كان يتمنى وافقت هي واحبته بجنون وحاربت الجميع من اجله ، وتزوجته رغما عنهم .
تقبل الاب بالامر الواقع ، حتى لا يحزن ابنته الوحيدة ،  فهو يعرف كم تحبه وتتمناه ، وانتصر سامح وعاش بالقصر الكبير مع منال ، كان كالثعلب ، والثعبان الخبيث أخذ يتسحب بهدوء ويتسلل ، على عمل الأب حتى يثق فيه ، وبعد أن وثق الاب فيه ، وعينه مديرا لكل شيء ، وقتها انجبت منال طفليها التؤام .
لم يحمد سامح ربه ويكف عن تفكيره السيء ، بل جعل الاب يكتب له توكيلا عاما ، وباع لنفسه كل شيء ، ولم يترك للاب ولا لابنته شيء ، وبعدها اخذ يذل منال ويهينها وهي في بيتها ، وتزوج عليها باخرى جميلة ، وواجهها بانه يكرهها وكان يتحملها من اجل المال فقط ، والان بعد حصوله على المال ، لا يريدها فطلقها .
لكم كانت حزينة مكسورة خرجت من بيت عائلتها مذلوله مكسورة بعد ضياع كل شيء ، ومات الاب قهرا وحزنا على امواله ، خرجت منال بطفليها من المنزل ، وهي تبكي بقهر ، لم يقف بجوارها من يساعدها ، كان لديها بعض الاموال مازالت في البنك باسمها .
سافرت الى دوله اجنبية وقررت ترك كل شيء خلفها في ارض الوطن ، رحلت بطفليها وهاجرت ، وتركت الغش والخداع وزوجها الطماع خلفها ، وقررت ان تبدأ من جديد هناك مع اطفالها ، وهناك بالغربة تعرفت عليه كان حزين مثلها خدعته زوجته كما خدعها زوجها ، وكأن القدر قد ارسله لها من السماء ، احب روحها الطيبة وأحب طفليها فلم يكن ينجب ، عرض عليها الزواج ووافقت ، بعد أن رأت حبه لاطفالها وقررت أن تعيش وتبدأ من جديد .
وبعد سنوات جائتها رساله من زوجها سامح ، وهو على فراش الموت يتمنى ان يرى اطفاله وان تسامحه على ما فعله معها ، فلقد خانته زوجته مع عشيقها واخذت كل امواله ،  ولم يرزقه الله باي اطفال واصابه مرض خطير وسوف يموت ، لم تتردد ذات القب الطيب وسافرت الى الوطن ورأى سامح اطفاله وطلب منها السماح وبعدها مات ، وترك لها ما تبقى من ثروة والدها .

قصة حب حقيقية بدايتها من الانترنت

نتيجة بحث الصور عن احضان حب

قصة حب عبر الإنترنت:

“سها” فتاة فلسطينية، سافرت مع عائلتها إلى مكان آمن لا يعرف هوية الحروب, ولا يسمع فيه صوت الرصاص تاركين كل ما يملكون ورائهم من أجل حياة آمنة؛ “سها” فتاة متدينة, ذات أخلاق عالية, تحب التجول عبر الإنترنت لا تفضل صداقة الشباب, ولذلك فإن كل أصدقائها فتيات, أما هدفها في الحياة هو أن تصبح بيوم ما طبيبة لتعالج الجرحى.
بداية قصة الحب:
وتمر الأيام و”سها” في سن المراهقة وكل اهتمامها بالتعليم  ،أما صديقاتها فإنهن يتحدثن عن الحب وما يشعرن به تجاه أحبائهن، أما “سها” فكانت ترفض طلبات الصداقة من الشباب وتضيف الفتيات فقط؛ وفي يوم من الأيام  أرسل إليها شاب طلب صداقة باسم فتاة  فقبلت الطلب، وكان يتحدث معها على أنه فتاة متدينة ومثقفة، فأحبتها “سها” كثيرا، وحكت لها عن عائلتها وما حدث لهم، وما هو هدفها في الحياة، وكانت تناقشها في الدين والسياسة، ومع مرور الوقت تعلقت بها “سها” كثيرا .
يوم الاعتراف:
وذات يوم من الأيام قرر الشاب أن يعترف بالحقيقة؛ فقال لها  أنا لست فتاة أنا شاب أدرس في كلية الطب, وأدعى “مازن”, في البداية عندما أرسلت إليك الطلب، وسارعتي برفضه انجذبت إليك كثيرا، فقررت أن أرسل إليكِ طلب باسم فتاة, ولكني بالتقرب منك ومعرفتك أحببتك كثيرا لدرجة أني لا أستطيع البعد عنك, لذلك فإني أريد أن أرتبط بك، فسأل “مازن” سها هل تقبلي بحبي؟، فأجابته: أنها لا تريد أن تقع في الحب، فقال لها “مازن” سأتركك بعض الوقت لتقرري وسوف احترم قرارك، وإذا بشيء يتحرك بداخلها، أما تفكيرها فهو مضطرب، ولا تعرف ماذا تفعل، فكل ما تفكر فيه أنها خانت ثقة أهلها بعلاقة محرمو، وأما بالنسبة إلى “مازن” فكل ما تعرفه عنه أنه شاب متدين ومثقف، وتعلمت منه كثيرا في أمور الدين والسياسة، وكان يحثها على الاجتهاد في دراستها لتحقق هدفها.
حان وقت اتخاذ القرار المصيري:
وقررت “سها” أن تحذفه من صفحتها, ولكنها لم تستطع حذفه، وتشعر بشيء يحترق بداخلها كلما أرادت حذفه، فقررت أن تعامله مثل أخاها فسألها “مازن” عن قرارها، فقالت له : أنها تحبه مثل أخاها، فقال لها “مازن”: احترمت قرارك ولكنك بالنسبة لي فأنت حبيبتي إلى الأبد, وإذا لم تكوني لي فلن أتزوج غيرك، فصعب الموضوع بالنسبة إلى “سها” فاعترفت له على ما بداخلها ولكنها تخاف الله ولا تريد خيانة ثقة أهلها فيها.
وعد الحبيب لحبيبه:
وعدته بأن يكون هو حبها الأول والأخير، وأنها لن تتزوج بغيره بعد تحقيق حلمها، ولكنها سوف تحذفه من صفحتها، فاحترم قرارها،  ووعدها ألا يزعجها لتحقق حلمها، وتمر الأيام وتحقق “سها” حلمها، ودخلت كلية الطب وفى يوم من الأيام طلب الأطباء من الطلاب أن يذهبوا إلى المستشفى لتدريب العملي، وهنا تكون المفاجئة تأتي مجموعة “سها” في التدريب إلى الدكتور “مازن”، وبعد الشرح تغادر “سها” مع مجموعتها، ولكنها تنسى كشكول المحاضرات في معمل التدريب، فيقرأ “مازن” الاسم، فيتذكر حبيبته، وينتظر في المعمل لتحضر صاحبة الكشكول ولكنها لم تأتي، وانتظرها في اليوم التالي وبالفعل أتت “سها” لأخذ الكشكول، وهو ينظر إليها ولم  تغب عيونه عنها و”سها” تتعجب من نظراته إليها  وتصفه بالمجنون .
وفاء وإخلاص:
يتبعها “مازن” إلى منزلها, وإذا باليوم التالي يدق جرس الباب ومعه أهله لخطبتها ولكن “سها” ترفض ولا تقبله، إذ أنها لا تريد الزواج من أحد غير الذي وعدته, فطلب “مازن” من أبيها أن يتحدث معها، فوافق أبوها، فقال لها “مازن”: أنا الذي أبيتي التحدث معه حتى لا تخوني ثقة أهلك، فذهلت “سها” ولم تصدق نفسها، ولم تستطع التحدث و”مازن” يسألها ويقول لها:أتقبلي الزواج بي يا سها؟، فاحمر وجهها فإذا بها تشير برأسها لتعبر عن موافقتها.
 علق برايك فيما حدث 

السبت، 13 أبريل 2019

قصة حب حقيقية فريدة من نوعها حدثت فى ماليزيا

نتيجة بحث الصور عن قصص حب\

قصة الحب هذه تداولتها جميع وسائل الإعلام تقريباً، لغرابتها وغرابة أحداثها، دارت احداث هذه القصه بماليزيا، بين شاب وفتاه يعشقان بعضهما عشقا رهيب لم يكن له مثيل ولا شبيه، وكان هؤلاء العشيقان يعملان في استديو لتحميض الصور، أترككم مع الأحداث: (( هذه البدايه )) كان هاذان الشابان يعشقان بعضهما الآخر لحد الموت وكانوا دائما يذهبون سويا للحدائق العامه وياخذون من هذه الحدائق ملجأ لهم من عناء تعب العمل المرهق في ذلك الاستديو وكانوا يعيشون الحب باجمل صوره وفي اسعد لحظاته فلا يستطيع احد ان يفرقهم عن بعضهم الا النوم وكانوا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافيه لبعضهم حفاظا على ذكريات هذا الحب العذري وفي يوم من الايام ذهب الشاب الى الاستوديو لتحميض بعض الصور وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء ووضعه في مكانه من اوراق ومواد كيميائيه الخاصه بالتحميض لان حبيبته لم تكن معه نظرا لارتباطها بموعد مع امها وفي اليوم التالي اتت الفتاه لتمارس عملها في الاستوديو في الصباح الباكر واخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حبيبها في الامس اخطأ في وضع الحمض الكيميائي فوق بمكان غير آمن وحدث مالم يكن بالحسبان بينما كانت الفتاه تشتغل رفعت رأسها لتاخذ بعض الاحماض الكيميائيه وفجأه وقع الحمض على عينها وجبهتها وماحدث ان اتى كل من في المحل مسرعين اليها وقد رأوها بحاله خطره واسرعوا بنقلها الى المستشفى وابلغوا صديقها بذلك عندما علم صديقها بذلك عرف ان الحمض الكيميائي الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوه فعرف انها سوف تفقد بصرها تعرفون ماذا فعل لقد تركها ومزق كل الصور التي تذكره بها وخرج من المحل ولايعرف اصدقائه سر هذه المعامله القاسيه لها ذهب الاصدقاء الى الفتاه بالمستشفى للأطمئنان عليها فوجدوها بأحسن حال وعينها لم يحدث بها شيء وجبهتها قد اجريت لها عملية تجميل وعادت كما كانت متميزة بجمالها الساحر خرجت الفتاه من المستشفى وذهبت الى المحل نظرت الى المحل والدموع تسكب من عيونها لما رأته من صديقها الغير مخلص الذي تركها وهي باصعب حالاتها حاولت البحث عن صديقها ولكن لم تجده في منزله ولكن كانت تعرف مكان يرتاده صديقها دائما فقالت في نفسها ساذهب الى ذلك المكان عسى ان اجده هناك ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي في حديقه مليئه بالاشجار اتته من الخلف وهو لايعلم وكانت تنظر اليه بحسره لانه تركها وهي في محنتها . . . وفي حينها ارادة الفتاه ان تتحدث اليه فوقفت امامه بالضبط وهي تبكي وكان العجيب في الامر ان صديقها لم يهتم لها ولم ينظر حتى اليها اتعلمون لماذا هل تصدقون ذلك ان صديقها لم يراها لانه اعمى ,,,,,,,,,,,,,,,, فقد اكتشفت الفتاه ذلك بعد ان نهض صديقها وهو متكأ على عصى يتخطا بها خوفا من الوقوع اتعلمون لماذا اتعلمون هل تصدقون ؟؟؟؟؟؟؟ اتعلموون لماذا اصبح صديقها اعمى اتذكرون عندما انسكب الحمض على عيون الفتاه ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم اتذكرون عندما خرج من المحل ولايعلم احد اين ذهب لقد ذهب الى المستشفى وسال الدكتور عن حالتها وقال له الدكتور انها لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء . . . . اتعلمون ماذا فعل الشــــــــــــاب ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ لقد تبرع لها بعيونه نعم لقد تبرع لها بعينه فضل ان يكون هو الاعمى ولا تكون صديقته هي العمياء لقد اجريت لهم عمليه جراحيه تم خلالها نقل عينيه لها ونجحت هذه العمليه وبعدها ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع اسعادها فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء فماذا حصل للفتاه عندما عرفت ذلك وقعت على الارض وهي تراه اعمى وكانت الدموع تذرف من عيونها بلا انقطاع ومشى صديقها من امامها وهو لايعلم من هي الفتاة التي تبكي وذهب الشاب بطريق وذهبت الفتاة بطريق آخر يا الاهي هل من الممكن ان يصل الحب لهذه الدرجه هل كان يحبها الى هذا الحد

الجمعة، 12 أبريل 2019

تائهة في قلب رجل -- رووووعة

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏


والدته بسعادة :
- عروسة .
رامي بصدمة :
- لا يا حبيبي مش انا..انا مش عاوز عرايس ونبي .
والدته بضيق :
- نكلم في البيت طيب .
رامي بحنق :
- يارب..طيب .
عاد لمنزله قبل وصولها لملم ملابسه المبعثرة هنا و هناك..
استطاع تنظيف المنزل سريعاً و توضيبه قبل وصولها و حينما انتهي وجد رنين الجرس ليقول بصوت عالٍ :
- في وقتك يا ست الحبايب .
فتح باب المنزل لتدخل سيدة في العقد الرابع من عمرها منظرها يدل انها اصغر بسبب مساحيق التجميل و الملابس الضيقة..
ابتسم و قبل يدها بصدر رحب ثم قبل جبهتها..لتضمه بقوة و اشتياق و هي تقول :
- بقي كدة يا رامي متسألش علي ماما .
- معلش بقي يا حبيبتي الجامعة .
ضربت رأسه قائلة :
- اتوكس انت مبتروحش اصلاً .
رامي بسرعة :
- والله لسة راجع من الجامعة .
- طب يا حبيبي انا جبتلك اكل معايا ..
- حبيبتي يا امي .
اخذ منها الطعام و وضعه علي الطاولة ليأكل بشراهة فقالت بتقزز :
- بطل قرف و كُل زي البني ادميين .
ضحك و قال بهمس :
- اومال لو شوفتي روان .
رن هاتفه ليرد مسرعاً و هو يضحك :
- جبنا في سيرة القط طلع ينط ايوة يا رورو .
- بقي كدة يا حيوان..دلوقتي رورو بقالك كتير مش بتكلمني ليه .
- مشغول يا روان معلش .
روان بملل :
- هنصيع علي بعض انت وراك ايه يعني ده انت صايع و فاشل .
ضحك و قال بحرج :
- ايه الاحراج ده .
- ده انا بابا يلا .
ضحك بشدة و قال :
- ماما جت هكلمك بعد شوية يا حبيبتي .
- ماشي يا زوفت سلميلي علي الحجة و قوليلها هتيجي امتي انتي و الحج .
رامي بضحك :
- ماشي يا حيلتها سلام .
اغلق معها لتقول والدته بتعجب :
- مين ديه .
- واحدة صحبتي .
- صحيح تعالي المنصورة عشان لاقيتلك بت زي القمر و اخلاق ما شاء الله .
رامي مسرعاً :
- يا ماما مش عاوز عرايس انا هختار .
والدته بمكر :
- البت الي بتكلمها .
رامي بحرج :
- اه بس بصي مش عايز اتقدملهم الا لما اعمل شوية تجهيزات .
والدته بصدمة :
- تتقدملهم ليه هي داخلة بنفرين .
رامي بضيق :
- هتفهمي بعدين يا امي .
والدته بحنق :
- يعني مش عاوز العروسة .
- لا خليها لبابا .
ضربته علي رأسه بقوة ليصيح :
- ماما ..
- لم نفسك يا ولا .
ضحك بقوة ليكمل طعامه..
***
هدير بفضول :
- هة شوفتي رامي .
رندا بتربك :
- لا..اه .
- و كان بيعمل ايه بقي .
تذكرت وقفه مع داليا و تقبيله لخدها و اعطاها الوردة..
رندا بتربك :
- عادي..هدير هو انتي بتحبيه بجد ؟
- طبعاً يا بنتي ده رامي .
اتخذت نفس عميق و قالت بخوف :
- بصي يا هدير انا لو بحبك مش هقولك بس رامي انهاردة شوفته بالصدفة مع بنت .
هدير بصدمة :
- نعم..طب ممكن تكون زميلته .
هدير بسخرية :
- لو زميتله عمره ما هيبوس خدها و يديها وردة و يكلم معاها بهزار و ضحك اسم البنت داليا تبقي صاحبه واحدة صحبتي .
هدير بخوف :
- انتي بتهزري صح ..
- مبهزرش عارفة اني غلط اني اقولك بس انتي اختي و انا مبقلش حد بيلعب بيكي و اسكت .
صمتت هدير بصدمة لتقترب منها رندا فتقول هدير بصياح :
- رندا اطلعي برة .
- ا..
رددت مسرعة مقاطعة كلامها :
- برة يا رندا .
خرجت رندا من غرفتها لتظل هدير مصدومة و تنخفض منها دمعة خوف ليصبح كلام رندا صحيح..
***
احتست سالي كوب القهوة لتقول لصديقتها :
- لا انا شاكة فيه..
صديقتها بتعجب :
- ليه يا بنتي ما ممكن يبقي صاحبه فعلاً متخليش الشيطان يوسوسك .
سالي بضيق :
- حركاته و اسلوبه و هو بيحكي يأكدلي انه بيملم عن نفسه غير توتره انا خايفة .
- لا لا انتي موسوسة .
لوت شفتيها بتزمر و مذالت الفكرة تراود عقلها...
***
اتصل بـروان قبل نومه و اتفق معها علي مقابلتها يوم غد..
حاول الاتصال بهدير و لكن لم ترد فأغلق هاتفه و نام بسلام..
استيقظ ليودع والدته و يذهب لمقابله روان..
احتضنته بسعادة حينما رآته ليجلس و يقول :
- وحشتني والله .
- انت زبالة كل ده متعبرنيش .
قبل يدها قائلاً :
- اسف يا حبيبتي والله .
روان و هي تعقد ذراعيها :
- طب يلا فز طولك جبلنا اكل .
- ماشي ياختي .
نهض واقفًا و قال :
- انا اصلاً مفطرتش هجيب اكل و اجيلك .
- طاه مستنياك .
غادر ليترك هاتفه المحمول و مفاتيح سيارته امسكت بالهاتف و دخلت علي تطبيق الالعاب ليجذبها الفضول لدخول الي الرسائل..
دخلت عليه لتكون اخر محادثة مع اصدقاءه الشباب و لكن استوقفها اسم هدير..
دخلت لتصدم بالمحادثة و تتسع عينيها..
***
جلست علي الطاولة هي و اصدقاءها لتلاحظ فتاه تبكي نظرت لها بتعجب فقالت احدي صديقتها :
- ايه يا داليا مالك .
داليا و هي تشير ناحيه فتاة :
- البت ديه بتعيط جامد ..
- فكك كنا خلفتيها و نستيها .
نظرت لها بآسي لتجد الفتاة الباكية تترك الهاتف الذي بيدها و تركض..
بعد قليل جاء شاب لم تنظر لوجهه و لكنه جلس علي نفس الطاولة و هو يبحث عنها بعينه..
فجأة تلاقت اعينهم لتجد داليا ذالك الشاب هو حبيبها رامي..
.
.
.
.
يتبع رأيكو بقي 😍
و ياريت توقعات 

اقوى 3 قصص رعب حقيقية لعشاق الاثارة

لعشاق قصص الرعب والاثارة نقدم لكم اليوم في هذا الموضوع من خلال موقعنا قصص واقعية ، 3 قصص رعب حقيقية احداثها حدثت بالفعل في عدة مناطق أوروبية ، القصص مرعبة جداً ومخيفة لأقصي درجة، أنصحكم بعدم قرائتها ليلاً، وكذلك ممنوع دخول الاطفال واصحاب القلوب الضعيفة، 

شبح طفل في الغرفة 

انتقلت مع عائلتي إلي منزل جديد وكان في منطقة من المناطق الجديدة، غير مأهولة بالسكان بشكل كبير، كان المنزل كبير وواسع وجميل فأحببته علي الفور وكنت في غاية السعادة لإنتقالي إليه، وفي الليلة الأولي به كنت مستلقية علي فراشي، فشعرت فجأة بثقل علي طرف الفراش بحانبي، كأن هناك من جلس عليه، فتحت عيناي وقد تخيلت ان ابنتي الكبري هي من جاءت لتجلس بجانبي كعادتها، ولكنني لم أجد أحداً .
اغمضت عيناي واكملت نومي وأنا اقول في نفسي : ربما تخيلت ذلك، وهكذا مرت الليلة الاولي، ولكن بعد ذلك تكررت هذه الحادثة كل ليلة، حتي وصل الأمر إلي شعوري أن هناك من ينام بجانبي، وأشعر كأن هناك أنفاس دافئة تلاحقني أينما ذهبت، وتطور الأمر فلاحظت أن ابنتي الرضيعة تنظر إلي السقف وتتجه بأنظارها يميناً ويساراً وتشير بيديها وكأنها تراقب وتتابع بعينيها حركة شيئاً ما ، علي الرغم من أن الغرفة فارغة تماماً .
وهكذا بدأت اشعر ان هذا المنزل يحيط به بعض الغموض، وبعد فترة جاءت إحدي قريباتي لزيارتي ، فقالت لي بمجرد دخلوها أن هذا المنزل غريب وغير مريح نفسياً، وقد شعرت انه مسكون، انتفضت رعباً من الفكرة ولكن حاولت أن انساها او اتجاهلها، واكملت الحديث مع قريبتي ولكنني تفاجئت بها تسألني عن الطفل الذي يلعب مع ابنتي بغرفتها، فقلت لها أى طفل ؟ أنا ليس لدي سوي ابنتين إحداهما رضيعة، فاجابت أنها شاهدت صبي صغير يقف في نافذة احدي الغرف المطلو علي الشارع وهي أثناء دخولها إلي المنزل !

المربية الوهمية 

تحكي احدي السيدات قصتها فتقول أنها في يوم قد لاحظت تغيير ملحوظ في سلوك ابنتها التي تبلغ من العمر 6 أشهر فقط، وقد بدأ هذا التغير بعد إنتقالهما معاً إلي منزل جديد، حيث كانت الابنة تضحك وتلهو وحدها وتتابع بنظرها أشياء غير موجودة تتحرك حلوها، وتبكي فجأة دون سبب، وقد تخيلت السيدة في بداية الأمر أن الملائكة تلاعب الطفلة وهذا أمر طبيعي جداً بين الأطفال، ولكنها ذات ليلة سمعت صوت صراخ ابنتها الرضيعة فذهبت علي الفور إلي غرفتها، وهي علي باب الغرفة سمعت صوت امرأة تغني تهويدة إلي طفلتها، ارتدعت المرأة من الخوف، فاقتربت من الباب بحذر شديد فرأيت طيف امراة تجلس بالقرب من فراش ابنتها، وكانت امراة طويلة القامة لها شعر طويل اسود اللون وترتدي ثوب من طراز قديم، وبمجرد أن دخلت السيدة إلي الغرفة اختفت علي الفور .

شبح الهاتف

كنت اسكن في شقة طالبات مغتربات مع ثلاثة من زميلاتي خلال السنة الاولي من دراستي بالجامعة، وقد حدثت لنا في هذه الشقة العديد من الاحداث والاهوال التي لم نستطع تفسيرها حتي الآن، حاولت تجاهلها ونسيانها ولكنني لم استطع، فعلي سبيل المثال كنت في يوم جالسة اشاهد التلفاز في غرفة المعيشة بمفردي، وفجأة لمحت طيف أحمر يتوهج علي يساري، كرد فعل تلقائي التفت علي الفور كي اتحقق من هذا الأمر، فلم اجد له اى أثر، ظننت حينها أني اتوهم ذلك ولا مشكلة .
وفي صباح اليوم التالي قصصت علي زميلاتي مع حدث لي، فوجئت أن كل واحده منهم تقول أنها قد تعرضت لنفس هذا الموقف تماماً من قبل، ولكنها لم تهتم ولم تحكي لأحد، وفي إحدي الليالي رن جرس الهاتف الارضي، وكان الرقم المتصل هو رقم واحدة منا، والتي صعقت عندما شاهدت الرقم علي الشاشة، رغم أنها تركت هاتفها في غرفتها منذ قليل والغرفة فارغة ونحن الاربعة نقف بالقرب من الهاتف، فرفعت سماعة الهاتف في خوف شديد، سمعت صوت موسيقي صاخبة تنبعث من الهاتف، اتهجت صاحبة الرقم علي الفور إلي الغرفة الموجود بها الهاتف، فووجدته ملقي علي الفراش مثلما تركته ولا يوجد بجانبة أى أثر للموسيقي، انتقلنا علي الفور الي شقة اخري بعد هذه الحادثة حيث تأكدنا ان المشكلة مسكونة بالفعل .

الاثنين، 8 أبريل 2019

ميىسون ومحمد.. قصة تنتهى بدات بالفيس وانتهت بالطلاق

أوله "لايك" وآخره مأذون..قصص زواج عبر "فيس بوك".."حسناء وعمرو"من أدمن جروب لإدارة منزل.."حنان وممدوح"بعد الزواج طلبت الدخول على النت فضربها بـ"شومة" وهربت منه.."صفاء ومحمد" 15شهرا شات انتهت ببيت وأسرة


كعادة بنات سنها وخوفا من ان تصيبها العنوسة وافقت ميسون 29 عاما على الزواج من محمد 30 عاما، بعد 3 أسابيع فقط من معرفتهم ببعض وتم الزواج فى بداية الأسبوع الرابع، وللمصادفة كان يقيم فى جدة بالسعودية وكانت أسرتى هناك أيضا لكنى فى ذلك الوقت كنت فى الإسكندرية من اجل إنهاء إجراءات تجديد الاقامة.
تقول ميسون تعرفنا من خلال فيس بوك ولم يستغرق التعارف وقتا طويلا، وكانت المرة الأولى التى أراه فيها حينما تقدم لأسرتى لطلب الزواج، صارحنا أهلنا بوسيلة التعارف لكنهما لم يقفوا أمامها طويلا لوجود معارف مشتركة بين الأسرتين باركت الزواج.
وتضيف ميسون، اكتشفت قبل الزواج بوقت قصير جدا أنه كان متزوجا بأخرى وانفصلا بعد زواجهما بأسبوع واحد فقط بحجة أنه لم يجد الراحة معها، لم أقف طويلا أمام هذه العقبة خصوصا أنه أكد انها فترة غير محسوبه فى حياته.
وتابعت ميسون تم الزواج ومر أول شهرين بهدوء حتى بدأت الشركة التى يعمل بها موظف تسويق ومبيعات تصفية العمال والموظفين بداعى انها تواجه أزمة مالية وتم فصله مع عدد اخر من الموظفين، بعد فصله اقترح عليا بيع الشبكة التى أهداها لى قبل الزواج خاصة انه وعدنى بأخرى حينما يجد عمل وتستقر الأمور والوقوف بجانبه أيضا، وافقت من أجل أن نصرف على الأكل والشرب والسهر مع أصدقائه طويلا ومع الوقت بدأ نشاطه للبحث عن عمل يقل ويزداد كسلا، وعلم والده بظروفه المادية السيئة فعرض عليه العمل معه لكنه رفض بحجة عدم حبه لمجال عمل والده فقرر والده مساعدته فى المصاريف لتزداد درجات كسله فى البحث عن عمل اكثر من أى وقت مضى لمعرفته ان هناك من يصرف عليه.
وتستكمل ميسون، بدأت المشاكل تتسع بيننا عندما طلبت منه مصاريف السفر للقاهرة من أجل إجراءات الإقامة لكنه قال لى "سافرى وهبعتلك الفلوس" وظل هذا الوضع كثيرا حتى قام أهلى بدفع المصاريف كاملة وحينما أتحدث معه يرد بأنه ليس لديه أموال وانه يبحث عن عمل حتى فى يوم من الأيام تشاجرنا مشاجرة كبيرة اتصلت بوالدى للتدخل وعندما حضر لم يتكلم كثيرا وأخذنى معه لمنزله وهناك اصبت بكسر فى قدمى نتيجة سقوطى على الأراض وظللت شهرين كاملين لم يزرنى فيها اطلاقا وكان يحادثنى هاتفيا وكل مكالمة تنتهى بالعراك حتى سئمت الحياة معه لعدم تحمله مسئولية منزله وزوجته حتى طلبت الطلاق لاستحالة العيشة معه لكنه لم يعطنى حقوقى فى نفقة المتعة أوالمؤخر وتم الطلاق رسميا فى شهر رمضان الماضى.

صفاء ومحمد.. 15 شهرا كلام فى الشات انتهت ببيت وأسرة

أوله "لايك" وآخره مأذون..قصص زواج عبر "فيس بوك".."حسناء وعمرو"من أدمن جروب لإدارة منزل.."حنان وممدوح"بعد الزواج طلبت الدخول على النت فضربها بـ"شومة" وهربت منه.."صفاء ومحمد" 15شهرا شات انتهت ببيت وأسرة


يبدو أن مفتاح التعارف للزواج على فيسبوك هو الجروبات الخاصة التى تضم أعضاءها فئات عمرية مختلفة واهتمامات مشتركة، فمثل التجربتين السابقتين بدأت قصة صفاء 27 عاما المقيمة بحلوان، ومحمد 28 عاما ويقيم فى ضواحى شبرا الخيمة، من خلال جروب "الخدماوية" المهتم بخريجى وطلبة الخدمة الاجتماعية على مستوى الجمهورية، كانت شرارة التعارف لعبة كرسى الاعتراف يلعبها الأعضاء اليكترونيا من خلال اختيار عضو من الأعضاء ثم يسأله الأعضاء الاخرون.
تقول صفاء، عندما حان دورى فى كرسى الاعتراف انهالت على الأسئلة من كل الأعضاء والتى كشفت عن الكثير من جوانب شخصيتي، لكن حينها لم يسألنى محمد أى سؤال ولكن بعد انتهاء اللعبة أرسل لى طلبا للصداقة عبر حسابى الشخصى لكن لم اقبله الا بعد حوالى يومين او ثلاثة من باب "اتقل شوية على الزبون" ولم اتردد فى قبوله لانى كنت أتابع منشوراته فى الجروب التى كانت معظمها منشورات دينية واجتماعية تدعو للتطوع وأعمال الخير.
وتضيف صفاء، ظللنا نتحدث بشكل متقطع حتى بدأت تزداد يوما بعض يوم لتصل إلى محادثة يوميا لمدة ساعتين أو ثلاثة حتى أصبحت هناك مودة بيينا.
وفى أحد الايام أعرب لى عن إعجابه بشخصيتى والتزامى الدينى مبديا رغبته فى مقابلة أسرتى للتقدم رسميا، وكنا وقتها لم نتقابل وجها لوجه، ولكن لم أخف مشاعرى نحوه كثيرا حتى قبلت طلبه بالموافقة على الزواج منه وبالفعل فاتحت أهلى بالموضوع واتفقنا أنا ومحمد أن نقول لأهالينا إننى قريبة أحد أصدقائه وهو قريب احد صديقاتى حتى لا ينفروا ويعرقلوا الزواج.
وتستكمل صفاء قصتها، تم التعارف على الفيس لمدة سنة و٣ أشهر حتى الارتباط الرسمى والخطوبة ثم 4 شهور اخرى للزواج حتى عقدنا القران وانجبت فى العام الاول من الزواج طفلة جميلة سميناها رودينة لديها عامين ونصف العام وحاليا حامل فى المولود الثانى وأدعو الله ان يستكمله على خير وننعم فى بيت هادئ ومستقر تسوده المودة والرحمة.

حنان وممدوح.. من الحب على الفيس ثم الزواج حتى وصلوا للشك فيها بنت المدن فى الريف

أوله "لايك" وآخره مأذون..قصص زواج عبر "فيس بوك".."حسناء وعمرو"من أدمن جروب لإدارة منزل.."حنان وممدوح"بعد الزواج طلبت الدخول على النت فضربها بـ"شومة" وهربت منه.."صفاء ومحمد" 15شهرا شات انتهت ببيت وأسرة

قصة جديدة لكنها مفعمة بالأحداث المأساوية، حنان 22 عاما وممدوح 24 عاما، بدأ تعارفهما أيضا عبر أحد الجروبات الخاصة على فيس بوك، حاول ممدوح أن يرسل لها طلبا للصداقة ليصبح أقرب خصوصية فى التواصل من الجروب، لكنها كانت ترفض دائما بداعى أنها لا تقبل إضافة أى شاب، ظل ذلك لفترة طويلة لا يكل ولا يمل حتى رضخت لإصراره وقبلت الصداقة، وكان هو الشاب الوحيد الذى أضفته على حسابها.
تقول حنان، بعد فترة طويلة اقتربت من العام وتحديدا 11 شهرا كاملة، قبلت صداقته على الحساب الخاص بى على الفيس بوك، أصبحنا نتحدث فى أمور الحياة المختلفة، بعد مرور ما يقرب من أسبوعين بدأ يلمح بكلمات الحب والارتباط وكنت أعمل نفسى "من بنها" كما يقال، حتى أعجبنى كلامه المعسول والمزركش بالمشاعر والأحاسيس الناعمة.
وتضيف حنان، شهران كاملان يطرب أذنى فيهم بكلامه المعسول الذى تحب أن تسمعه الفتيات، طلب منى خلالها إرسال صورى ورقم تليفونى لكنى كنت أرفض تماما، ومع إلحاحه لطلب الصورة وإصرارى الرفض، فاجئنى بإعلانه عن حبه وهيامه الشديد بي، كان هذه اليوم هو أسعد أيام حياتى كادت أن تتوقف فيه دقات قلبى عن النبض من فرحتى الشديدة، لكننى لم أترك مشاعره تثير مشاعرى وأعلنت مقاطعته لفترة طويلة كان يراسلنى خلالها لكنى كنت أرفض الرد.
وتتابع حنان، مراسلات كثيرة منه كنت أرفضها حتى صارحنى مرة أخرى بحبه الذى لم يقدر على نسيانه والعيش بدونى، فوجئت به يطلبنى للزواج رسميا، كنت بداخلى مسرورة وسعيدة، وبعد فترة قصيرة من التلعثم والحيرة أعطيته رقم والدى الذى اتصل به على الفور وحددا موعدا للقاء وطلب يدى رسميا.       
"أخيرا.. لقيت حب حياتى وهيجمعنا بيت واحد" كانت هذه الكلمات هى أول ما دارت فى فكر حنان، التى تستكمل حديثها، وافقت أسرتى على الزواج على الرغم من أننا من محافظتين مختلفتين فى دلتا مصر، إلا أننى فضلته وترك أهلى وصحباتى وكل حياتى من أجل بناء بيت سعيد وأسرة صالحة.
وتستكمل حنان تجربتها، مرت مراسم الزواج وانتقلنا لعش الزوجية فى إحدى القرى الريفية البسيطة وكنت سعيدة فى البداية بالجو الجديد الذى سأعيش فيه بعيدا عن صخب المدينة، لكن مع الأيام اشتقت لأهلى وصديقاتى بعد انشغاله فى العمل وغيابه لفترات طويلة عن المنزل، خصوصا أننا تأخرنا فى الإنجاب فبدأت أشعر بالوحدة والعزلة، حتى طلبت منه فى أحد الأيام أن يقدم لنا على هاتف والاشتراك فى شبكة الانترنت للتواصل مع أهلى من ناحية ومن ناحية أشغل وقت فراغى وغيابه عن المنزل، لكنه كان يماطل بحجج مختلفة، حتى حدثت مشاجرة كبيرة بيننا والتى أعلن فيها عن رأيه الذى صدمنى "ايه يضمنلى انك مش هتكلمى شباب وأنا بره البيت".
بنبرة حزينة تستكمل حنان قصتها، صعقت من كلامه الذى طعننى فى شرفى، فأنا من تركت أهلى وأصدقائى من أجله، لم أدر بنفسى عندما استفقت من حالة الإغماء التى أصابنى لأجد نفسى فى المستشفى وبعد خروجى كانت نقطة التحول فى حياتى الزوجية، حيث بدأ بعدها يضيق الخناق حولى ومنعنى من زيارة أهلى نهائيا، وعندما أطلب منه زيارتهم ينهال علىّ بالضرب باللكمات وأحيانا "الشومة" مرارا وتكرارا، حتى غافلته فى أحد الأيام وهربت لمنزل أسرتى الذين تصدوا له بالقوة حتى تم الطلاق لكنى لم أحصل على محتويات "القايمة" من عفش الزوجية حتى ملابسى لم أحصل عليها.
وعن تقييمها لتجربتها القاسية، أكدت حنان أنها أضاعت سنوات من عمرها بسبب شخص لم يقدرها جيدا وطعنها فى شرفها، ناصحة الفتيات عدم الإنجرار والإنصياع لمن يتصنعون الطيبة والحنية خلف جهاز الكمبيوتر.    

البحث

تعرف على أضرار الموبايل على مخ الطفل والسن المناسبة لاستخدامه

يعانى الكثير من الآباء والأمهات من قضاء الأطفال المزيد من الوقت أمام شاشة التلفزيون أو الموبايل او الكمبيوتر ويروج فى أذهانهم العديد م...