google.com, pub-5201085271506019, DIRECT, f08c47fec0942fa0

الاثنين، 8 أبريل 2019

حنان وممدوح.. من الحب على الفيس ثم الزواج حتى وصلوا للشك فيها بنت المدن فى الريف

أوله "لايك" وآخره مأذون..قصص زواج عبر "فيس بوك".."حسناء وعمرو"من أدمن جروب لإدارة منزل.."حنان وممدوح"بعد الزواج طلبت الدخول على النت فضربها بـ"شومة" وهربت منه.."صفاء ومحمد" 15شهرا شات انتهت ببيت وأسرة

قصة جديدة لكنها مفعمة بالأحداث المأساوية، حنان 22 عاما وممدوح 24 عاما، بدأ تعارفهما أيضا عبر أحد الجروبات الخاصة على فيس بوك، حاول ممدوح أن يرسل لها طلبا للصداقة ليصبح أقرب خصوصية فى التواصل من الجروب، لكنها كانت ترفض دائما بداعى أنها لا تقبل إضافة أى شاب، ظل ذلك لفترة طويلة لا يكل ولا يمل حتى رضخت لإصراره وقبلت الصداقة، وكان هو الشاب الوحيد الذى أضفته على حسابها.
تقول حنان، بعد فترة طويلة اقتربت من العام وتحديدا 11 شهرا كاملة، قبلت صداقته على الحساب الخاص بى على الفيس بوك، أصبحنا نتحدث فى أمور الحياة المختلفة، بعد مرور ما يقرب من أسبوعين بدأ يلمح بكلمات الحب والارتباط وكنت أعمل نفسى "من بنها" كما يقال، حتى أعجبنى كلامه المعسول والمزركش بالمشاعر والأحاسيس الناعمة.
وتضيف حنان، شهران كاملان يطرب أذنى فيهم بكلامه المعسول الذى تحب أن تسمعه الفتيات، طلب منى خلالها إرسال صورى ورقم تليفونى لكنى كنت أرفض تماما، ومع إلحاحه لطلب الصورة وإصرارى الرفض، فاجئنى بإعلانه عن حبه وهيامه الشديد بي، كان هذه اليوم هو أسعد أيام حياتى كادت أن تتوقف فيه دقات قلبى عن النبض من فرحتى الشديدة، لكننى لم أترك مشاعره تثير مشاعرى وأعلنت مقاطعته لفترة طويلة كان يراسلنى خلالها لكنى كنت أرفض الرد.
وتتابع حنان، مراسلات كثيرة منه كنت أرفضها حتى صارحنى مرة أخرى بحبه الذى لم يقدر على نسيانه والعيش بدونى، فوجئت به يطلبنى للزواج رسميا، كنت بداخلى مسرورة وسعيدة، وبعد فترة قصيرة من التلعثم والحيرة أعطيته رقم والدى الذى اتصل به على الفور وحددا موعدا للقاء وطلب يدى رسميا.       
"أخيرا.. لقيت حب حياتى وهيجمعنا بيت واحد" كانت هذه الكلمات هى أول ما دارت فى فكر حنان، التى تستكمل حديثها، وافقت أسرتى على الزواج على الرغم من أننا من محافظتين مختلفتين فى دلتا مصر، إلا أننى فضلته وترك أهلى وصحباتى وكل حياتى من أجل بناء بيت سعيد وأسرة صالحة.
وتستكمل حنان تجربتها، مرت مراسم الزواج وانتقلنا لعش الزوجية فى إحدى القرى الريفية البسيطة وكنت سعيدة فى البداية بالجو الجديد الذى سأعيش فيه بعيدا عن صخب المدينة، لكن مع الأيام اشتقت لأهلى وصديقاتى بعد انشغاله فى العمل وغيابه لفترات طويلة عن المنزل، خصوصا أننا تأخرنا فى الإنجاب فبدأت أشعر بالوحدة والعزلة، حتى طلبت منه فى أحد الأيام أن يقدم لنا على هاتف والاشتراك فى شبكة الانترنت للتواصل مع أهلى من ناحية ومن ناحية أشغل وقت فراغى وغيابه عن المنزل، لكنه كان يماطل بحجج مختلفة، حتى حدثت مشاجرة كبيرة بيننا والتى أعلن فيها عن رأيه الذى صدمنى "ايه يضمنلى انك مش هتكلمى شباب وأنا بره البيت".
بنبرة حزينة تستكمل حنان قصتها، صعقت من كلامه الذى طعننى فى شرفى، فأنا من تركت أهلى وأصدقائى من أجله، لم أدر بنفسى عندما استفقت من حالة الإغماء التى أصابنى لأجد نفسى فى المستشفى وبعد خروجى كانت نقطة التحول فى حياتى الزوجية، حيث بدأ بعدها يضيق الخناق حولى ومنعنى من زيارة أهلى نهائيا، وعندما أطلب منه زيارتهم ينهال علىّ بالضرب باللكمات وأحيانا "الشومة" مرارا وتكرارا، حتى غافلته فى أحد الأيام وهربت لمنزل أسرتى الذين تصدوا له بالقوة حتى تم الطلاق لكنى لم أحصل على محتويات "القايمة" من عفش الزوجية حتى ملابسى لم أحصل عليها.
وعن تقييمها لتجربتها القاسية، أكدت حنان أنها أضاعت سنوات من عمرها بسبب شخص لم يقدرها جيدا وطعنها فى شرفها، ناصحة الفتيات عدم الإنجرار والإنصياع لمن يتصنعون الطيبة والحنية خلف جهاز الكمبيوتر.    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البحث

تعرف على أضرار الموبايل على مخ الطفل والسن المناسبة لاستخدامه

يعانى الكثير من الآباء والأمهات من قضاء الأطفال المزيد من الوقت أمام شاشة التلفزيون أو الموبايل او الكمبيوتر ويروج فى أذهانهم العديد م...