كعادة بنات سنها وخوفا من ان تصيبها العنوسة وافقت ميسون 29 عاما على الزواج من محمد 30 عاما، بعد 3 أسابيع فقط من معرفتهم ببعض وتم الزواج فى بداية الأسبوع الرابع، وللمصادفة كان يقيم فى جدة بالسعودية وكانت أسرتى هناك أيضا لكنى فى ذلك الوقت كنت فى الإسكندرية من اجل إنهاء إجراءات تجديد الاقامة.
تقول ميسون تعرفنا من خلال فيس بوك ولم يستغرق التعارف وقتا طويلا، وكانت المرة الأولى التى أراه فيها حينما تقدم لأسرتى لطلب الزواج، صارحنا أهلنا بوسيلة التعارف لكنهما لم يقفوا أمامها طويلا لوجود معارف مشتركة بين الأسرتين باركت الزواج.
وتضيف ميسون، اكتشفت قبل الزواج بوقت قصير جدا أنه كان متزوجا بأخرى وانفصلا بعد زواجهما بأسبوع واحد فقط بحجة أنه لم يجد الراحة معها، لم أقف طويلا أمام هذه العقبة خصوصا أنه أكد انها فترة غير محسوبه فى حياته.
وتابعت ميسون تم الزواج ومر أول شهرين بهدوء حتى بدأت الشركة التى يعمل بها موظف تسويق ومبيعات تصفية العمال والموظفين بداعى انها تواجه أزمة مالية وتم فصله مع عدد اخر من الموظفين، بعد فصله اقترح عليا بيع الشبكة التى أهداها لى قبل الزواج خاصة انه وعدنى بأخرى حينما يجد عمل وتستقر الأمور والوقوف بجانبه أيضا، وافقت من أجل أن نصرف على الأكل والشرب والسهر مع أصدقائه طويلا ومع الوقت بدأ نشاطه للبحث عن عمل يقل ويزداد كسلا، وعلم والده بظروفه المادية السيئة فعرض عليه العمل معه لكنه رفض بحجة عدم حبه لمجال عمل والده فقرر والده مساعدته فى المصاريف لتزداد درجات كسله فى البحث عن عمل اكثر من أى وقت مضى لمعرفته ان هناك من يصرف عليه.
وتستكمل ميسون، بدأت المشاكل تتسع بيننا عندما طلبت منه مصاريف السفر للقاهرة من أجل إجراءات الإقامة لكنه قال لى "سافرى وهبعتلك الفلوس" وظل هذا الوضع كثيرا حتى قام أهلى بدفع المصاريف كاملة وحينما أتحدث معه يرد بأنه ليس لديه أموال وانه يبحث عن عمل حتى فى يوم من الأيام تشاجرنا مشاجرة كبيرة اتصلت بوالدى للتدخل وعندما حضر لم يتكلم كثيرا وأخذنى معه لمنزله وهناك اصبت بكسر فى قدمى نتيجة سقوطى على الأراض وظللت شهرين كاملين لم يزرنى فيها اطلاقا وكان يحادثنى هاتفيا وكل مكالمة تنتهى بالعراك حتى سئمت الحياة معه لعدم تحمله مسئولية منزله وزوجته حتى طلبت الطلاق لاستحالة العيشة معه لكنه لم يعطنى حقوقى فى نفقة المتعة أوالمؤخر وتم الطلاق رسميا فى شهر رمضان الماضى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق