بدأت حكاية حسناء 25 عاما وزوجها عمرو 29 عاما، عندما تشاركا فى إدارة أحد الجروبات التى تضم أعضاء كثيرين على موقع التواصل "فيس بوك"، لكن شرارة الحب الأولى بدأت عندما أصيب عمرو بمرض السرطان اللعين، لتجد نفسها ملهوفة عليه بعد غيابه فترة طويل عن الجروب لتبحث عن رقم تليفونه حتى عثرت عليه مع أصدقاء الجروب.
وتقول حسناء، اتصلت عليه من أجل الاطمئنان على صحته بعد الإصابة بهذا المرض الخطير وكنت داعم معنوى له حتى بدأت قصة الحب الأولى ليفصح عن مشاعره ويعبر عن حبه الصريح لى، فى نفس الوقت بدأت مشاعرى تتجه نحوه حتى بدأ التعافى من المرض لننتقل من مرحلة الصداقة إلى مرحلة الزواج.
وتضيف حسناء بعد معرفة أكثر من عامين لم نرى بعضنا وجها لوجهة إلا بعد عامين وهو الوقت المحدد للخطوبة، حيث كان حديثنا على الفيس بوك فقط، فاتح كل منا أسرته ولم نخبئ عليهم طريقة التعارف الإليكترونية ولم يمانعوا فى إتمام الزواج طالما أن هذه حياتنا وتأكدوا بعد السؤال التقليدى عن أخلاق كل أسرة، لكن العقبة الوحيدة التى كانت تهدد الزواج هو أفراد من أهل زوجى بحجة بُعد المسافة بيننا لأننى أعيش فى الإسكندرية بينما يعيش عمرو فى الأقصر.
وتستكمل حسناء حديثها عن تجربتها بعد فترة طويلة من المفاوضات والإصرار من جانب زوجى مع أهله تم الزواج بهدوء وسعادة، ونعيش حاليا فى الأقصر بجانب منزل أسرته التى يبعد عنها أمتار قليلة، وحياتنا الآن مستقرة ونتمنى من الله أن يرزقنا الذرية الصالحة.
وعن تقييمها لتجربة الزواج من على مواقع التواصل الاجتماعى، قالت حسناء: "تجربتى الحمد لله كانت ناجحة وأهمها إرادة زوجى وصموده تجاه المرض اللعين حتى شفاه الله، لكنها تنصح الفتيات بأخذ حذرهن حتى لا يقعوا فريسة لهواة اللعب بقلوب بنات الناس".
علق وقول رايك فيما حدث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق