google.com, pub-5201085271506019, DIRECT, f08c47fec0942fa0

الجمعة، 27 مارس 2020

علاج امريكى متوقع انتاجه لفيروس كورونا - تعرف عليه


علاج امريكي

ارتفاع مصابي "كورونا" في سلطنة عمان إلى 12‎

على صعيد متصل أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أنه قد يكون بالإمكان التوصل إلى عقار لعلاج فيروس كورونا المستجد بحلول هذا الصيف أو الخريف. وقال بنس خلال مؤتمر صحافي "اللقاح قد لا يتوفر حتى نهاية العام أو العام التالي، لكن العلاج لتخفيف آلام الاشخاص الذين يلتقطون الفيروس قد يصبح متوفرا بحلول الصيف أو بداية الخريف".

وتم استخدام عقار ريميدسفير الذي تنتجه شركة "غيلياد ساينسيز" لمعالجة مصاب في الولايات المتحدة كجزء من التجارب الطبية، كما أن هذا المضاد للجراثيم أدرج ضمن التجارب والجهود التي تقوم بها دول آسيوية لمكافحة الفيروس. ومن بين العلاجات الأخرى المحتملة هناك عقار تطوره شركة "ريغينيرون" للأدوية التي تستخدم مضادات أحادية المنشأ لمحاربة العدوى سبق وأن أثبتت نجاعتها ضد فيروس إيبولا.

من جانب اخر أكدت شركة إنوفيو (Inovio) الأمريكية أنها توصلت لتصميم لقاح الحمض النووي للمصل العلاجي لفيروس كورونا المستجد، والذي تمت تسميته بـ (INO-4800). وقال د. جوزيف كيم رئيس شركة إنوفيو والمدير التنفيذي لها في بيان إن تجارب العقار ما قبل السريرية تجري حاليًا إذ تم إنتاج عينات أولية. أما التجارب السريرية فستبدأ بحلول أبريل/نيسان المقبل داخل الولايات المتحدة، وبعدها الصين وكوريا الجنوبية حيث يصيب الفيروس أعدادًا كبيرة من الأشخاص، على أن يتم إنتاج مليون جرعة علاجية بحلول نهاية العام الجاري، وفق رئيس الشركة.

وخلال مؤتمر صحافي سابق عقده في البيت الأبيض وخصّصه لعرض خطّته لمكافحة الفيروس الذي تفشّى في الصين ويواصل انتشاره في العالم، قال ترامب "أعلن الآن أنّني أعيّن نائب الرئيس مايك بنس مسؤولاً" عن ملف مكافحة الفيروس، مضيفاً أنّ بنس "سيعمل مع الاختصاصيين والأطباء وكل أفراد فريق العمل". وأكّد الرئيس الأميركي أنّ إدارته مستعدّة لتعزيز إجراءاتها الرامية لمكافحة الوباء "على نطاق أوسع بكثير" إذا ما استدعى الأمر ذلك. وقال "لدينا بالفعل خطط للتعامل على نطاق أوسع بكثير إذا ما احتجنا إليها"، مضيفاً "لدينا مستشفيات في بعض الولايات تُخلي غرفاً وتبني أماكن للحجر الصحّي". وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت الولايات المتحدة قد زادت مخزونها من معدّات الحماية مثل الكمّامات والرداءات، أجاب ترامب "لقد طلبنا الكثير منها، في حال احتجنا إليها فحسب".



امريكا والصين

من جانب اخر استدعت الخارجية الأمريكية السفير الصيني لدى واشنطن احتجاجا على تصريحات صينية ألمحت إلى أن الجيش الأمريكي ربما يكون السبب في نشر فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية وسط تصاعد حدة التوترات بين البلدين حول مصدر انتشار الفيروس. وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن ديفيد ستيلويل، كبير الدبلوماسيين الأمريكيين لشؤون منطقة شرق آسيا، وجه "خطابا شديد اللهجة" للسفير الصيني لدى واشنطن كيو تيانكاي الذي اتخذ موقفا "دفاعيا واضحا".

وأضاف أن الصين تسعى إلى التخفيف من وطأة الانتقادات الدولية الموجهة إليها لدورها في "انتشار الفيروس وإخفاء الأمر عن العالم". وتابع: "نشر نظريات المؤامرة خطير ومثير للسخرية. ونحذر الحكومة (الصينية) من أننا لن نتسامح مع ذلك لحرصنا على صالح الشعب الصيني والعالم أجمع". وردا على سؤال حول "الروايات الغريبة" التي جاءت على لسان بعض المسؤولين الصينيين، بدا ترامب وكأنه يحاول تبديد أي مخاوف في هذا الشأن.

وقال الرئيس الأمريكي إنه قرأ مقالا عن هذا الموضوع، لكنه يرى أن تلك المزاعم لا تعبر عن المناقشات المتبادلة بينه وبين الرئيس الصيني شي جين بينغ. وأضاف ترامب، الذي وصف فيروس كورونا في خطاب وطني وجهه إلى الشعب الأمريكي الجمعة بأنه "فيروس أجنبي": "إنهم يعلمون من أين جاء، وكلنا نعلم ذلك".

وبدأت التوترات بين واشنطن وبكين بسبب التصريحات حول منشأ فيروس كورونا بتغريدة للمتحدث باسم الخارجية الصينية زهاو ليجيانغ على تويتر تساءل فيها: "متى ظهرت أول حالة في الولايات المتحدة؟ ما هو عدد الحالات هناك؟ ما هي أسماء المستشفيات التي تتعامل مع تلك الحالات؟ ربما يكون الجيش الأمريكي هو الذي أحضر الفيروس إلى ووهان. نرجو أن تتحلو بالشفافية، وأن تنشروا ما لديكم من بيانات! وأعتقد أن الولايات المتحدة مدينة لنا بتفسير!"، وهي التغريدة التي نشرها زهاو باللغة الإنجليزية.

وتمثل التوترات الحالية الحلقة الأحدث من مسلسل الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة والصين التي تعكس تدهور العلاقات فيما بينهما في الفترة الأخيرة بسبب مشكلات منها ما يتعلق بالشأن التجاري، وحقوق الملكية الفكرية، علاوة على مشكلات أخرى بين البلدين بسبب حرية الصحافة التي احتلت دائرة الضوء مع بداية تفشي فيروس كورونا. وجاءت تصريحات زهاو بعد أيام قليلة من تصريحات روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي الأمريكي، قال فيها إن الصين كلفت العالم شهرين كان من الممكن أن يستغلهما في الاستعداد لمواجهة الفيروس.

الى جانب ذلك انتقدت الصين تصريحات مسؤولين أمريكيين تحمل استجابتها لفيروس كورونا المستجد المسؤولية عن تفاقم تأثير الوباء عالميا معتبرة أن هذه التصريحات ”غير أخلاقية وغير مسؤولة“. وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين قد اتهم الصين بالتقاعس عن الاستجابة للظهور الأولي للفيروس، قائلا إن هذا ربما كلف العالم شهرين بينما كان يمكن أن يستعد لانتشار المرض.

وردا على سؤال حول تصريحات أوبراين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ في مؤتمر صحفي في بكين إن التصريحات ”غير الأخلاقية وغير المسؤولة“ من بعض المسؤولين لن تساعد الجهود الأمريكية لمكافحة الوباء. وقال قنغ إن جهود الصين للحد من انتشار المرض وفرت للعالم كله وقتا للاستعداد لمواجهة الوباء. وقال ”نتمنى أن يركز عدد قليل من المسؤولين في الولايات المتحدة في هذا الوقت جهودهم على الاستجابة للفيروس وتعزيز التعاون، وليس على توجيه اللوم للصين.“ بحسب رويترز.

وظهر الفيروس في ديسمبر كانون الأول في مدينة ووهان في إقليم هوبي بوسط الصين، حيث تم تسجيل حوالي ثلثي الحالات العالمية حتى الآن. لكن في الأسابيع الأخيرة كانت الغالبية العظمى من الحالات الجديدة خارج الصين. واتخذت السلطات الصينية إجراءات احترازية حازمة في يناير كانون الثاني وفبراير شباط ، بما في ذلك إغلاق شبه كامل لإقليم هوبي، لمنع تفشي المرض في مدن صينية أخرى على نطاق ووهان وتحجيم الانتشار في الخارج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البحث

تعرف على أضرار الموبايل على مخ الطفل والسن المناسبة لاستخدامه

يعانى الكثير من الآباء والأمهات من قضاء الأطفال المزيد من الوقت أمام شاشة التلفزيون أو الموبايل او الكمبيوتر ويروج فى أذهانهم العديد م...