هكذا تغيرت الأحوال تدبر هذا المقال جيدا وعلق بما فهمت

هكذا تغيرت الاحوال..
كانت الحياة على وجه الكرة الأرضية حتى يناير ٢٠٢٠تسير كما يحلو لسكانها من بنى البشر
مطارات وشواطئ ومواني ،،وملاعب كرة  ومطاعم ونوادى وملاهى ومتنزهات ،،وحانات وخمارات وبيوت دعارة ،،واستوديوهات تعج بالفنانين والفنانات وافلام ومسلسلات ومسرحيات..
وترامب يزهو على بنى البشر ويهدد ويفرض إتاوات
وبن سلمان وبن زايد يرسلون على اليمن الطائرات
وأردوغان يعبث فى شمال سوريا وينشر الدبابات
ونتنياهو يختال على العرب  بالقوة والجبروت
وايران تنصب حول بلاد السنة الغافلة ألوانًا من الآليات
والصين تنتج كل يوم مايكفى الكرة الأرضية من آلات وتليفونات

وفجأة وبلا مقدمات..توقفت الحياة....
فيروس لا تكاد تراه أقوى الميكروسكوبات
احال الحياة الى كساد وأحال الامن الى خوف 
واصبح هم بنى البشر فى كيف يعيشون بعيدا عن الاخرين بمسافات......
وأغلقت فى وجه الناس المساجد والكنائس ودور العبادات...
وارتدى جميع سكان المعمورة كمامات وجوانتيات...
وخرست الألسنة وعم الصمت والسكون وامتلأت المستشفيات ..
وتحولت دور العلم الى أماكن  الحجر والعزل ،،،وانتشر الصمت وفرض على كل البشر حظر التجوال ،،
وخاف الأحياء من جثث الأموات ..

وكاننا نسمع نداء الحق يتعالى على خلقه يوم البعث  ينادى ويقول:
لمن الملك اليوم ؟؟؟
فيجيب لسان حال اهل الارض فى صوت واحد:
الملك اليوم لله الواحد القهار