طبيب يصرخ : كفاية تهريج يا وزارة الصحة .. ستر ربنا ممكن يتكشف عننا !!
أطلق الدكتور محمد شعبان طبيب استشارى عنايه مركزة صرخته عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك : كفاية تهريج يا وزارة الصحة !!
ستر الله قد يُرفع عنا، ما دام العمل يجرى بهذا البروتوكول الفاشل ، اللهم لا تؤاخذنا بما يفعل السفهاء منا.
بهذه الكلمات انهى د محمد شعبان استشارى العناية المركزة حديثه عن برتكول وزارة الصحة للتعامل مع حالات الاشتباه لمرضى كورونا فى منشور له على صفحته الشخصية على الفيس بوك والذى اتبعه بمنشور اخر قائلا : أنا هتكلم من تقارير وزارة الصحة نفسها..
نسبة الوفيات ٧.٥٢٪ ومنهم ٣٠٪ وفيات ماتت قبل الوصول للمستشفيات.
بروتوكول الوزارة عدم إجراء مسحات لا للمخالطين ولا لأصحاب الأعراض الخفيفة.
بروتوكول الوزارة لا يتم عمل المسحة إلا لحالة التهاب رئوي حاد. مخالط او غير مخالط.
- لازم كافة الأعراض تكون ظاهرة (كحة- حرارة- التهاب حلق)
لو رحت بأي عرض من دول ناقص يبقى هيطلبوا منك تعزل نفسك منزليا، مع أن في حالات ظهرت وكانت ايجابي عالميًا بدون بعض الأعراض وبدون حرارة.
- لازم تعمل أشعة CT وتظهر ما يسمى Ground-glass opacity.
- ولازم تحليل الدم cbc ويظهر نقص في lymphopenia وزيادة في Ferritin. على الأقل
وقتها بس يعمل مسحة، طبعًا اللي وصل للمرحلة دي أصلا من المرض خاصة لو من الفئات الحساسة بقى معرض للخطر جدًا، وفي الغالب مش بيلحقوا ينجوا أو حتى يشوفوا نتائج المسحة، بتدهور حالتهم سريعًا وبتطلع إيجابية المسحة بعد وفاتهم.
ده تهريج حقيقي غير مبرر نهائي.. حتى لو مش عايز تتوسع في المسحات مع الشخص السليم مع أن ده أصلا توصية الصحة العالمية.
______________
لكن في حلول منطقية..
- أنك تعمل المسحة لكل المخالطين من الدرجة الأولى (المخالطين المباشرين لحالة إيجابية).
- أنك تعمل المسحة لكل اللي ظهر عليه الأعراض الأولية من مخالطين الدرجة الثانية ( مخالطين المخالطين).
- أنك تعمل المسحة لكل من يظهر عليه الأعراض كاملة وليس شرط انتظار الأشعة والتحاليل لتثبت التهاب رئوي لتجري المسحة، ممكن تلحقهم قبله على فكرة.!!!
- أنك تجري المسحة لكل الفئات الحساسة (كبار السن، الضغط، السكر، القلب، الأمراض الصدرية، الأورام، أمراض المناعة) بمجرد ظهور عرضين من الأعراض سويًا لاكتر من ٣ أيام وقبل ظهور الألتهاب الرئوي.
طبعا ده كفيل بالقفز بأعداد الإصابات للسما لاكتشاف الكثير من الحالات، ومعها هيبقى صعب نفضل شغالين في الكباري والعاصمة الإدارية ونقلل الحظر ل ٨. بس في نفس الوقت ده هينزل بأرقام الوفيات كتير سواء عدد أو نسبة. وهيقضي على نسبة ٣٠٪ وفاة قبل الوصول للمستشفى اصلا.
من غير كده فنحن مقبلون على ما لا تحمد عقباه
و .كفاية تهريج يا وزارة الصحة..كفاية
أطلق الدكتور محمد شعبان طبيب استشارى عنايه مركزة صرخته عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك : كفاية تهريج يا وزارة الصحة !!
ستر الله قد يُرفع عنا، ما دام العمل يجرى بهذا البروتوكول الفاشل ، اللهم لا تؤاخذنا بما يفعل السفهاء منا.
بهذه الكلمات انهى د محمد شعبان استشارى العناية المركزة حديثه عن برتكول وزارة الصحة للتعامل مع حالات الاشتباه لمرضى كورونا فى منشور له على صفحته الشخصية على الفيس بوك والذى اتبعه بمنشور اخر قائلا : أنا هتكلم من تقارير وزارة الصحة نفسها..
نسبة الوفيات ٧.٥٢٪ ومنهم ٣٠٪ وفيات ماتت قبل الوصول للمستشفيات.
بروتوكول الوزارة عدم إجراء مسحات لا للمخالطين ولا لأصحاب الأعراض الخفيفة.
بروتوكول الوزارة لا يتم عمل المسحة إلا لحالة التهاب رئوي حاد. مخالط او غير مخالط.
- لازم كافة الأعراض تكون ظاهرة (كحة- حرارة- التهاب حلق)
لو رحت بأي عرض من دول ناقص يبقى هيطلبوا منك تعزل نفسك منزليا، مع أن في حالات ظهرت وكانت ايجابي عالميًا بدون بعض الأعراض وبدون حرارة.
- لازم تعمل أشعة CT وتظهر ما يسمى Ground-glass opacity.
- ولازم تحليل الدم cbc ويظهر نقص في lymphopenia وزيادة في Ferritin. على الأقل
وقتها بس يعمل مسحة، طبعًا اللي وصل للمرحلة دي أصلا من المرض خاصة لو من الفئات الحساسة بقى معرض للخطر جدًا، وفي الغالب مش بيلحقوا ينجوا أو حتى يشوفوا نتائج المسحة، بتدهور حالتهم سريعًا وبتطلع إيجابية المسحة بعد وفاتهم.
ده تهريج حقيقي غير مبرر نهائي.. حتى لو مش عايز تتوسع في المسحات مع الشخص السليم مع أن ده أصلا توصية الصحة العالمية.
______________
لكن في حلول منطقية..
- أنك تعمل المسحة لكل المخالطين من الدرجة الأولى (المخالطين المباشرين لحالة إيجابية).
- أنك تعمل المسحة لكل اللي ظهر عليه الأعراض الأولية من مخالطين الدرجة الثانية ( مخالطين المخالطين).
- أنك تعمل المسحة لكل من يظهر عليه الأعراض كاملة وليس شرط انتظار الأشعة والتحاليل لتثبت التهاب رئوي لتجري المسحة، ممكن تلحقهم قبله على فكرة.!!!
- أنك تجري المسحة لكل الفئات الحساسة (كبار السن، الضغط، السكر، القلب، الأمراض الصدرية، الأورام، أمراض المناعة) بمجرد ظهور عرضين من الأعراض سويًا لاكتر من ٣ أيام وقبل ظهور الألتهاب الرئوي.
طبعا ده كفيل بالقفز بأعداد الإصابات للسما لاكتشاف الكثير من الحالات، ومعها هيبقى صعب نفضل شغالين في الكباري والعاصمة الإدارية ونقلل الحظر ل ٨. بس في نفس الوقت ده هينزل بأرقام الوفيات كتير سواء عدد أو نسبة. وهيقضي على نسبة ٣٠٪ وفاة قبل الوصول للمستشفى اصلا.
من غير كده فنحن مقبلون على ما لا تحمد عقباه
و .كفاية تهريج يا وزارة الصحة..كفاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق